أعلنت عدة أفران تنتج الخبز السياحي عن إغلاق أبوابها في ريف دير الزور شرقي سوريا، بسبب غلاء أسعار مدة الطحين وغياب الدعم.
وقال مصدر في شبكة “صدى الشرقية” والتي تهتم بتوثيق أخبار المنطقة الشرقية لـ SY24، إن “أفران الخبز السياحي في ريف دير الزور بدأت بإغلاق أبوابها بسبب غلاء أسعار الطحين والمواد اللازمة لصناعة الخبز”.
وأضاف المصدر أن “كيس الطحين وصل سعره اليوم إلى حدود 30 ألف ليرة سورية، ولا يوجد دعم لهذه الأفران”.
ومن بين الأفران التي أغلقت أبوابها، حسب المصدر ذاته، فرن “البحر السياحي” في منطقة “شعيطات الكشكية” شرقي دير الزور، مشيراً إلى أن القائمين على الفرن السياحي وضعوا ورقة على باب الفرن أوضحوا فيها السبب وراء الإغلاق حيث جاء فيها “عذرا الفرن مغلق بسبب غلاء الأسعار، وكيس الطحين بـ 25 ألف ليرة سورية، وكيس النايلون بـ 25 ليرة سورية، وقالب الخميرة بـ 2000 ليرة سورية، شكرا لكم والله المستعان”.
ويشتكي سكان المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، أو لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” من غياب الاهتمام بالأمور الخدمية أو البنية، وسط استمرار سياسة التضييق على الأهالي وممارسة الانتهاكات التي زادت من حجم معاناتهم.
يشار إلى أنه في 18 تشرين الأول 2019، شهدت بلدات وقرى “الشعيطات، والكشكية، وغرانيج، وأبوحمام، والشعفة” والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، خروج مظاهرات مدنية رافضة لدخول قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى مناطقهم.