أثارت نشرة أسعار صرف العملات الصعبة مقابل الليرة السورية، والتي نشرها مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، اليوم الأحد، سخرية وغضب موالين، مطالبين المصرف بالتوقف عن نشر تلك الأسعار المستفزة والتي تعتبر استخفافا بعقول كثيرين.
وحدد المصرف المركزي سعر صرف الدولار في نشرته بـ 704 ليرة سورية، إضافة إلى تحديد سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية القادمة من الخارج بسعر 700 ليرة سورية أيضا، متجاهلا سعر الصرف الذي وصل إلى أكثر من 2000 ليرة سورية للدولار الواحد.
ورد متابعون لنشرة الأسعار التي ينشرها المصرف المركزي بوصفه أنه يعيش في حالة انفصال عن الواقع، فيما علق آخرون بالقول “إن لم تستح فاصنع ما شئت”، وتساءل آخرون “بأي كوكب يعيش المصرف المركزي؟”، وقال آخرون “بلد فاشل وحكومة فاشلة”.
ووصل سعر صرف الدولار الواحد في العاصمة دمشق، في تعاملات يوم السبت، إلى 2520 ليرة سورية للمبيع، مقابل 2480 ليرة سورية للشراء.
وقال مراسلنا في دمشق إن أسواق الغوطة الشرقية شهدت خلال هذه الأيام تخبطاً كبيراً في عمليات البيع والشراء، بسبب الانهيار الكبير التي تشهده الليرة السورية مقابل الدولار.
وأشار إلى أن عشرات المحلات التجارية بالإضافة لمحلات الصاغة، أغلقوا اليوم محالهم بعد وصول سعر صرف الدولار لأكثر من 2300 ليرة سورية لكل دولار واحد.