من أشد الموالين للأسد.. “كنانة علوش” تشتكي ضيق الأحوال المعيشية في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

اشتكت المراسلة لإحدى قنوات التلفزيون السوري “كنانة علوش” والمعروفة بولائها الشديد لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، من الأحوال المعيشية والاقتصادية المتردية التي وصلت إليها سوريا، مشيرة إلى أن “الحال ضاقت للمواطن السوري”.

وقالت “علوش” في منشور على صفحتها في “الفيس بوك” ، “لقد بلغ السيل الزبى.. أغلب المحال التجارية تغلق أبوابها وتتوقف عن البيع، ضعف الحركة الشرائية بنسبة كبيرة، عدم ثبات الأسعار وتغيرها نحو الارتفاع بين ساعة وأخرى”.

وأضافت “علوش” أنه “ضاقت الحال بالمواطن السوري.. إلى متى؟”.

ولا تعتبر الشكاوى الصادرة من “علوش” كإعلام موال هي الأولى من نوعها، إذ سبقها في 22 أيار الماضي، الصحفي الموالي للنظام “إياد الحسين”، والذي حذر المؤيدين للنظام من أن القادم أسوأ في ظل الكارثة الاقتصادية التي لا يمكن الخروج منها دون رفع العقوبات عن النظام.

ولفت الحسين إلى أن قانون “قيصر” قادم وسيزيد من عواقب الأمور، مشيرا إلى أن الحديث عن أمل للخروج من الكارثة الاقتصادية التي يعاني منها أغلب الشعب السوري مجرد أوهام وتخدير، فالطريق للخروج منها يبدأ برفع العقوبات عن البلد وهو الأمر المستحيل في ظل غياب حل سياسي”.

وتلقي الأزمة الاقتصادية المتمثلة بانهيار الليرة السورية مقابل الدولار بعد وصول سعر صرف الدولار إلى أكثر من 2000 ليرة سورية، ما دفع بكثير من أصحاب المحال التجارية إلى إغلاق أبوابهم خشية من الخسارة، إضافة لتطورات متلاحقة عنوانها الأبرز قرب تطبيق قانون “قيصر” في 17 حزيران الجاري، والذي سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد السوري في حال استمر رأس النظام السوري “بشار الأسد” بتعنته وعدم استجابته للشروط من أجل وقف العقوبات ومن أبرزها عدم قصف المدنيين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وإطلاق المعتقلين من السجون النظامية والأمنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الأممية لخارج مناطق سيطرته، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وغيرها من الشروط، بحسب ناشطين سياسيين مقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة