يعاني أهالي ريف حلب الغربي من انقطاع مادة المازوت بشكل شبه كامل في الأسواق، ما أدى لارتفاع أسعار صهاريج نقل المياه، وأسعار الغاز المنزلي والكاز، بالإضافة إلى الشح الكبير في الكهرباء التي تعتمد على المولدات.
وبحسب الأهالي أن انقطاع مادة المازوت ومشتقات النفط بدأ منذ 45 يوماً، حيث غابت المواد النفطية ولا سيما المازوت بشكل تدريجي إلى أن انقطعت بشكل كامل، على خلفية المعارك الدائرة في المنطقة.
بدوره قال السيد “عبد الكريم جويني” وهو أحد بائعي مادة المازوت في حديثه لـ SY24: إن “الأسواق لم يدخلها أي شي من المازوت منذ حوالي شهر ونصف، ومن فترة عشرين يوما دخلت مادة المازوت بشاحنات قادمة من تركيا، لكن بكمية قليلة جداً لا تكفي احتياجات السوق، كما أن الكثير من المشاريع توقفت بسبب اعتمادها كلياً على مولدات الكهرباء”.
[foogallery id=”5104″]