أكد مراسل SY24 أن 3 مدنيين قُتلوا وأصيب عدد آخر بجروح جراء شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض – أرض يطلق عليها النظام اسم “جولان” على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وتم التعرف على الضحايا القتلى الذين سقطوا وهم “حمزة أبو طارة، محمد علي العص، أحمد لوزة” من أبناء مدينة حرستا، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
هذا وقُتل الشاب “بلال حوارة” متأثراً بجروحه التي أصيب بها نتيجة القصف الذي تعرضت له مدينة سقبا خلال الحملة العسكرية التي لم تتوقف حتى الآن بالرغم من إصدار القرار الدولي رقم 2401 في مجلس الأمن.
وكان الدفاع المدني وثّق مقتل 801 مدني وجرح ما يزيد عن 2851 آخر في الغوطة الشرقية منذ بدء الحملة بضراوتها في 19 شباط ولغاية 7 آذار/مارس الشهر الحالي، من بين القتلى 298 مدنياً سقطوا منذ إصدار مجلس الأمن القرار الدولي رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار.
ويتخذ النظام السوري وحلفاؤه من جبهة النصرة ذريعة لقصف الغوطة الشرقية، بالرغم من أن أعدادهم لا تتجاوز الـ 250 عنصراً متواجدين في مساحة تأوي 400 ألف مدني تقريباً، كما يتذرع دوماً بوجود تنظيم داعش، وينكر الفصائل التي تفاوض في مجلس الأمن والأمم المتحدة!