انطلقت صباح اليوم السبت أعمال الدورة العادية رقم 38 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ويناقش الأعضاء عمليات الإبادة الجماعية المستمرة في الغوطة الشرقية وسبل تطبيق قرار مجلس الأمن 2401.
ويبحث أعضاء الهيئة العامة الاستخدام المتكرر من نظام الأسد للأسلحة الكيماوية والتي تجري في ظل العجز الدولي عن تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية.
كما يبحث المجتمعون آخر التطورات السياسية والملف التفاوضي، ويستعرضون العملية الدستورية بشكل كامل وفق القرار الدولي 2254.
وجدد أعضاء الهيئة العامة تأكيدهم على أن روسيا شريكة نظام الأسد في الجريمة، وهي لا تفي بوعودها الدولية، معتبرين ذلك أنه لا يتناسب مع كونها عضو دائم في مجلس الأمن.
وشددت نائب رئيس الائتلاف الوطني، سلوى أكسوي، في تصريح لها يوم أمس، على أن مواصلة روسيا للهجمات العسكرية ضد المدنيين دعماً لنظام الأسد، لن يثني السوريين عن المطالبة بحقوقهم في نيل الحرية والكرامة وإسقاط النظام.
وأضافت أكسوي إن “طريق العودة لم يعد يعرفه السوريون، وأن محاولات تعويم النظام لن تنجح”، مؤكدة أن الإصرار على نيل الحرية الكرامة والوصول إلى الدولة الديمقراطية، هو المخرج الوحيد لما يحدث في سورية.