بدء تطبيق قانون قيصر رسميا.. والعقوبات تطال أسماء الأسد للمرة الأولى

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت الإدارة الأمريكية ومن داخل مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، عن دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ، والذي سيفرض عقوبات مشددة على النظام السوري وداعميه.

وأصدر وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، عصر اليوم الأربعاء، بيانا وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أعلن فيه عن دخول القانون حيز التنفيذ، إضافة لأسماء الشخصيات التي تم إدراجها في قانون العقوبات، مشيرا إلى إدراج وللمرة الأولى “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” على قائمة العقوبات.

وقال “بومبيو” إن “الأحكام المتعلقة بالعقوبات التي ينص عليها قانون قيصر حيز التنفيذ بشكل كامل ابتداء من اليوم، وبات أي شخص يتعامل مع نظام الأسد معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكان تواجده في العالم”.

وأضاف أن “العقوبات الصادرة من الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية ستدرج 39 اسما وكيانا، بموجب قانون قيصر والأمر التنفيذي رقم 13894 ، كبداية لحملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي لحرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم التي يحتاج إليها لشن الحرب وارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري”.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الأسماء المدرجة بداية في قانون العقوبات “قيصر” هي:

-بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد.

-رجل الأعمال محمد حمشو.

-لواء “الفاطميون” الإيراني.

-ماهر الأسد شقيق بشار الأسد وفرقته الرابعة في جيش النظام السوري.

-غسان علي بلال.

-سامر الدانا.

-بشرى الأسد.

-منال الأسد.

-أحمد صابر حمشو.

-عمر حمشو.

-علي حمشو.

-رانيا الدباس.

-سمية حمشو.

وأكد الوزير “بومبيو” أن الإدارة الأمريكية “ستواصل هذه الحملة في الأسابيع والأشهر القادمة لاستهداف الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد وتعرقل التوصل إلى حل سلمي وسياسي للصراع بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.”.

وأضاف أنه “نتوقع فرض عقوبات أكثر بكثير، ولن نتوقف قبل أن يوقف الأسد ونظامه حربهما الوحشية وغير الضرورية ضد الشعب السوري وأن توافق الحكومة السورية على حل سياسي للصراع بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.”.

وتابع أنه “سنفرض حملة الضغط الاقتصادي والسياسي خاصتنا ضمن إطار تعاون كامل مع الدول مماثلة التفكير، وبخاصة شركائنا الأوروبيين الذين جددوا عقوباتهم الخاصة المفروضة على نظام الأسد منذ ثلاثة أسابيع للأسباب عينها”.

وأكد البيان أن “عشرات الأفراد والشركات الذين تفرض عليهم الحكومة الأمريكية العقوبات اليوم، لعبوا دورا أساسيا في عرقلة التوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع، وقد قام الآخرون بالمساعدة في ارتكاب فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري أو تمويلها فيما قاموا بإثراء أنفسهم وعائلاتهم”.

ولفت الوزير “بومبيو” إلى أنها “المرة الأولى التي يتم فيها إدراج زوجة بشار الأسد أسماء الأسد، والتي أصبحت أكثر المستفيدين من الحرب السورية بدعم من زوجها وأفراد عائلة الأخرس سيئي السمعة، وبات أي فرد يتعامل اليوم مع هؤلاء الأشخاص أو الكيانات عرضة للعقوبات”.

وأكد “بومبيو” أن “قانون قيصر والعقوبات الأمريكية الأخرى على سوريا المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب السوري ولا يعرقل أنشطة إرساء الاستقرار التي نقوم بها في شمال شرق سوريا، وسنواصل تقديم مساعداتنا الإنسانية من خلال شركائنا الدوليين والسوريين المختلفين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام”.

وختم بالقول: إنه “حان الوقت لتنتهي حرب الأسد الوحشية وغير الضرورية، إذ يقف نظام الأسد ومن يدعمونه أمام خيار بسيط اليوم، ألا وهو اتخاذ خطوات لا رجعة فيها باتجاه حل سياسي للصراع السوري يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 أو مواجهة لوائح جديدة من العقوبات”.

مقالات ذات صلة