أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، عن تنفيذه 28 عملية في سوريا والعراق خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن اعتقال 64 عنصرا للتنظيم.
وذكر التحالف الدولي في بيان نقلته سفارة الولايات المتحدة في دمشق على حسابها في “فيسبوك”، أن “قوات التحالف الولي نفذت 28 عملية خلال الـ 4 أيام الماضية، أسفرت عن اعتقال 64 عنصرا لداعش”.
وأكد التحالف الدولي في بيانه أن “داعش لن يكون آمنا بعد اليوم لا في سوريا ولا في العراق”.
وتابع التحالف الدولي أن “العمليات العسكرية ضد داعش تمت بشكل متزامن في سوريا والعراق، وطالت فلول التنظيم في المنطقة”.
وأكد التحالف الدولي أن “الهدف من تلك العمليات العسكرية هو منع مقاتلي داعش من الإضرار بالمجتمعات المحلية، وقد أكملت قوات الشركاء في كل من العراق وسوريا عمليات متزامنة، واسعة النطاق ومتعددة ضد فلوله في المنطقة ، ونحن فخورون بدعم ومساعدة شركائنا في مكافحة الإرهاب”.
وكان باحثون في مجال الجماعات الإسلامية والتطرف والإرهاب، أشاروا إلى أنه وبعد عام من إعلان هزيمة “داعش” إلا أن نشاطه ما يزال متزايدا على الحدود السورية العراقية، لافتين إلى أن ذلك ربما ينبئ بعودة التنظيم مرة أخرى.
وحول ذلك قال الباحث في الجماعات الإسلامية “عباس شريفة” لـ SY24، إن “ما يحدث من انتشار واتساع لنشاط التنظيم داخل غرب الأراضي العراقية وشرق سوريا، هو أمر طبيعي بناء على قراءة الأسباب التي تدفع باتجاه عودة التنظيم، ومنها غياب الإصلاح السياسي في العراق واستمرار المظلومية السنية والحكم الطائفي، وغياب الدولة المدنية الديمقراطية والمشاريع التنموية، واستمرار التدخل الإيراني في سوريا والعراق”.
وأضاف “كما أن الأسباب في سوريا قريب منها حيث التعطيل التام للحل السياسي في سوريا، وهشاشة الحكم المركزي في دمشق، واستفادة جميع الأطراف المتصارعة من الولايات المتحدة وقسد وإيران وروسيا والنظام من وجود فاعل لتنظيم داعش”.
يشار إلى أن “التحالف الدولي ضد داعش” تم تشكيله في أيلول عام 2014 ، ويلتزم أعضاء التحالف الدولي الـ 82 بمواجهة التنظيم على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية.