في الوقت الذي لا يجد فيه السوريون ثمن رغيف الخبز، انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ “بشار الأسد” وعائلته تجمعهم مع مجموعة من مقاتليه على أحد الحواجز في منطقة بلودان بريف دمشق، وهو يرتدي ألبسة فاخرة، وحذاء يتجاوز ثمنه الـ 500 ألف ليرة سوريّة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحذاء الذي كان بشار الأسد يرتديه، هو من ماركة شركة “أديداس” الشهيرة، وثمنه 180 يورو، أي ما يعادل 535 ألف ليرة سورية، وهو أغلى بأكثر من 12 من ضعف راتب المقاتل لديه!
ونشر الصحفي السوري “عمر كاسر” تغريدة على حسابه في موقع تويتر قال فيها: “بعد بحث استفزني للقيام به ما قرأته حول أن حذاء بشار الأسد في أحدث صوره هو “نايكي بـ 100 دولار”، تبين أنه أديداس Ultraboost 20. ثمنه 180€ (حوالي 535 ألف ل.س)، ما يعادل على ما أعتقد رواتب جميع العناصر الذين يحيطون به”.
وأضاف قائلاً: “قبل أيام هتف موالون في حمص: “بدنا نموت وصباط الأسد تابوت”.
بعد بحث استفزني للقيام به ما قرأته حول أن حذاء بشار الأسد في أحدث صوره هو "نايكي بـ 100 دولار".. تبين أنه أديداس Ultraboost 20.
— Omar Kasir (@OmarKasir) June 19, 2020
ثمنه 180€ (حوالي 535 ألف ل.س)، ما يعادل على ما أعتقد رواتب جميع العناصر الذين يحيطون به.
قبل أيام هتف موالون في حمص: "بدنا نموت وصباط الأسد تابوت". pic.twitter.com/cyrkxq4Nv9
وتفاخر موالون على مواقع التواصل، بزيارة “الأسد” الخاطفة وتفقد جنوده، حيث قال “مضر إبراهيم” وهو إعلامي في قناة “الإخبارية السورية الموالية”: “طالع على بلودان مع عائلته بشكل عادي وبسيارة، لا طيارات، ولا مواكب ولا شيء، مر بأحد حواجز الجيش على ارتفاع 2500 م و نزل مع عائلته وتصور معن”.
وتعليقاً على ظهور الأسد بعد 3 أيام من دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، فسّر مراقبون أن ظهوره رفقة زوجته مع مقاتليه، هي تحدٍ للإدارة الأمريكية، وللعقوبات القاسية التي فرضتها عليه، في الحزمة الأولى من تطبيق القانون.
وقال الكاتب الأمريكي، سام داغر، إن رسالة بشار الأسد وأسماء بعد عقوبات قيصر هي: ذاهبون إلى أي مكان، لقد انتظرنا جميع الرؤساء والعقوبات الأمريكية، وسيفوز بشار بالانتخابات في عام 2021، وبعد ذلك ستتولى أسماء وبعدها حافظ الثاني”.
وفي 17 حزيران/يونيو الجاري، فرضت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، عقوبات مشددة على النظام السوري وداعميه، ولأول مرة كانت “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” على رأس المشمولين بتلك العقوبات.