رأس العين في الحسكة.. النيران تلتهم آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أفادت مصادر خاصة أن النيران التهمت أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية الواقعة جنوبي مدينة رأس العين شرقي الفرات، مخلفة إصابات بشرية وأضرار مادية كبيرة، مشيرة بأصابع الاتهام إلى ميليشيا “سوريا الديمقراطية” أو ما تعرف باسم “قسد”، بالوقوف وراء تلك الحرائق.

وقال رئيس الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة “مضر الأسعد” لـ SY24، إنه “ومن خلال متابعتهم للأمر فقد تم قبل يومين، حرق محاصيل القمح والشعير والخضروات في عدة قرى جنوبي رأس العين، إضافة لإصابة أكثر من 25 مدنيا بسبب الحرائق تم نقلهم إلى مشافي رأس العين والمشافي الموجودة في الأراضي التركية”.

وأضاف “الأسعد” أن “الحرائق سببت خسائر فادحة لأصحاب الأراضي الزراعية، كما أنها امتدت لتطال المنازل القريبة من الأراضي، الأمر الذي فاقم من معاناة الأهالي”.

وأشار “الأسعد” إلى أن “سكان تلك القرى حمّلوا ميليشيا سوريا الديمقراطية مسؤولية تلك الحرائق، كونهم يرسلون مرتزقتهم لارتكاب الانتهاكات وحرق المحاصيل ضمن سياسة التجويع والتهجير التي يتبعونها ضد سكان تلك المناطق”.

ويعاني الأهالي جنوبي رأس العين من أوضاع اقتصادية متردية، وسط غلاء الأسعار الفاحش وقلة فرص العمل، ما دفع بهم لمطالبة المنظمات الأممية بتعويضهم عن تلك الخسائر التي لحقت بهم.

وقال “الأسعد” إن “الأهالي المتضررين طالبوا التحالف الدولي بضرورة فرض عقوبات على تلك الميليشيا التي تسببت بحرق محاصيلهم وبيوتهم ونفوق ماشيتهم، وخسارتهم لكل شيء”.

ولا تعتبر ميليشيا “قسد” مسؤولة عن حرق المحاصيل في قرى ريف رأس العين الجنوبي، حسب مصادر محلية، حيث ذكرت مصادر من محافظة الحسكة في وقت سابق من شهر أيار الفائت لـ SY24، أن المحافظة تشهد معاناة من نوع خاص على صعيد حرق مساحات واسعة من محاصيل القمح والشعير، الأمر الذي سبب خسائر فادحة للمزارعين الذين ينتظرون الموسم بفارغ الصبر لتأمين لقمة عيشهم، لافتة إلى وقوف ميليشيا “سوريا الديمقراطية” والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء حرق تلك المحاصيل لتجويع الناس وإفقارهم وإجبارهم على الارتزاق لصالحها.

مقالات ذات صلة