النظام يحجر على بلدة بدمشق وينشر قوات أمنه فيها بدلا من الكوادر الطبية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

بدأ النظام السوري بنشر قوات الأمن وعناصر المخابرات في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق الغربي، وذلك منعا لدول وخروج الأهالي منها بعد فرض الحجر الصحي عليها من قبل وزارة الصحة التابع له، عقب تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا في البلدة.

ونشر الإعلام الموالي للنظام مقطع فيديو قصير تظهر فيه الحافلات التي تقل عدد من عناصر أمن النظام وهي تنتشر في البلدة، مشيرة إلى أن “قوى الأمن تبدأ الانتشار في جديدة الفضل بعد أن أتخذ قرار بحجرها”.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، أمس السبت، عن إخضاع بلدة جديدة الفضل بمحافظة ريف دمشق والتي تتبع إداريا لمحافظة القنيطرة، للحجر الصحي بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا فيها، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين.

وأثار نشر قوات الأمن في البلدة سخرية الموالين أنفسهم، إذ قال أحدهم أنه “بدلا من استخدام القوة والقمع لماذا لا يتم تزويد البلدة بكوادر صحية وتجهيزات؟”، وقال آخر ساخرا “قوات الأمن تصل بعتادها الكامل، ويا لسوء حظ من سيخرق الحجر”، وأضاف آخر “ترسلون قوات الأمن من دون كمامات أو إجراءات احترازية، رايحين يراقبوا التزام الناس وهم غير ملتزمين”.

ومؤخرا فرضت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري الحجر الصحي في بلدة رأس المعرة، عقب ظهور عدد كبير من الإصابات بكورونا فيها ناتجة عن مخالطة سائق شاحنة مصاب يعمل على خط سوريا –الأردن، كما وسبق أن فرضت الوزارة حجرا صحيا على بلدتي عين منين، والسيدة زينب، في ريف دمشق.

وأمس السبت، أعلنت الوزارة نفسها أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا بلغت حتى الآن 198 إصابة شفي منها 83 وتوفيت 7 حالات.

يذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا، كانت في 22 آذار الفائت لشخص قالت وزارة الصحة وقتها إنه لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة