خرج العشرات من أبناء مدينة درعا اليوم الجمعة في مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام وطرد ميليشيات إيران من الجنوب السوري.
وقال مراسلنا إن “العشرات تظاهروا في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد وطالبوا الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالإفراج عن المعتقلين، محملين الجانب الروسي مسؤولية ذلك”.
وأكد أن “المشاركين في التظاهرة رفعوا شعارات مناهضة لإيران، وطالبوا بطرد ميليشياتها ومن يواليها من الجنوب السوري”.
كما اتهم العديد من الشخصيات والمسؤولين في اللجنة الأمنية للجنوب، بارتكاب جرائم أمثال اللواء “حسام لوقا”، مؤكدين أن “أيديهم ملطخة بدماء السوريين”.
وبالتزامن مع ذلك، خرجت مظاهرة في بلدة “الجيزة” بريف محافظة درعا، للتأكيد على المطالب ذاتها.
ويوم الأحد الماضي، خرجت مظاهرة في مدينة “بصرى الشام” للتنديد بتصرفات ميليشيا “حزب الله”، حيث وجه الأهالي الاتهامات لعناصرها بالضلوع في تفجير الحافلة التي كانت تقل عناصر من الفيلق، كون الفيلق يعمل ضد تواجد هذه الميليشيات المرتبطة بإيران، وفقا للأهالي.
وتشهد محافظة درعا توترا كبيرا منذ مقتل تسعة وإصابة العشرات من عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا بعد استهدافهم بعبوة ناسفة في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، يوم السبت 20 حزيران.