الصحة العالمية تحذر من تفجر كورونا في مناطق النظام.. ولا إصابات في الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة استفحال فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري، لافتة إلى عدم تأكدها من عدد الإصابات الحقيقي في سوريا.

ونقلت المنظمة عن مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة في الشرق الأوسط “ريتشارد برينان” قوله، مساء الجمعة، إن “عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا منخفض، لكن هناك خطر حدوث انفجار في أعداد الإصابات في المستقبل القريب”.

وأضاف “برينن” أنه “في الوقت الحالي لا يوجد سوى 248 حالة إصابة، لكننا لسنا متأكدين من ذلك، ففي بلدان أخرى في المنطقة زاد عدد الحالات في البداية ببطء ثم ارتفع بشكل حاد، وقد رأينا هذا في العراق وتركيا ومصر، ونتوقع تماماً أنه ستكون لدينا مشكلة مماثلة في سوريا”.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا وصلت إلى 256 إصابة شفي منها 102 وتوفيت 9 حالات.

وتعليقا على ذلك قال المدير التنفيذي لمركز الكواكبي لحقوق الإنسان، المحامي “محمود الخليل” لـ SY24، إنه “نتيجة الظروف التي فرضها النظام على المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر وانعدام الظروف الصحية المناسبة للعيش البشري، مؤكد أن إصابات الكورونا في أوجها وفي تزايد مستمر وتهدد بانفجار مفاجئ”.

وأضاف أن “تصريحات النظام بهذا الخصوص وإنكاره للحالة، هو نوع من التمويه لأعماله الإجرامية المستمرة بحق الشعب السوري، سيما أن الشعب السوري يعتبر أن النظام هو الكورونا الحقيقي الذي يهدد وجودهم”.

أما في مناطق الشمال السوري، فقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور “مرام الشيخ” لـ SY24، إن “عدد الحالات التي تم فحصها في شمال غرب سوريا حتى اليوم تجاوز 1500 حالة مشتبهة وكلها سلبية أي غير مصابة بفيروس كورونا”.

وأضاف أنه “حتى الآن يوجد مختبر واحد قيد العمل في إدلب المدينة بقدرة استيعابية 100 حالة باليوم، وجاري التجهيز لمختبرين إضافيين في كل من عفرين واعزاز”.

وفي رد منه على سؤال حول سبب تسجيل الحالات في مناطق النظام قال “الشيخ” إن “الاختلاط مع وافدين من بلاد موبوءة هو من أهم مصادر العدوى، ومن المعروف أن إيران كانت من أوائل الدول التي انتشرت فيها الحالات، و روسيا أصبحت من أكثر الدول تعداداً للإصابات”.

وتابع أن “جلب المواطنين من الدول الأخرى قد يكون مصدر انتشار لكنه ضعيف لأن المدنيين عادة يتم فحصهم خلال المغادرة وخلال القدوم ويتم إخضاعهم للحجر الصحي في حال كان القدوم من منطقة موبوءة، في حين أن الميليشيات العسكرية لا تخضع لهذه الإجراءات مما يجعلها مصدر محتمل أكبر بكثير”.

يذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري، كانت في 22 آذار الفائت لشخص قالت وزارة الصحة وقتها إنه لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة