واشنطن: نواصل العمل لإنهاء خطر تعذيب المعتقلين في سجون النظام “القذرة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – sy24

أكدت واشنطن استمرارها العمل من أجل إنهاء خطر تعذيب المعتقلين في معتقلات النظم السوري، واصفة تلك السجون بـ “القذرة”.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” في بيان بمناسبة “اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب”، والذي يصادف 26 حزيران من كل عام، إنه “نتذكر أكثر من 14000 سوري قضوا نحبهم على يد نظام الأسد، كما نعترف بالناجين من التعذيب وعائلات الضحايا والناجين، الذين بالكاد يواصلون العيش والتعافي والشفاء كل يوم”.

وأضاف “جيفري” أن “العديد من هؤلاء السوريين الشجعان كرسوا حياتهم للسعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه الانتهاكات الشنيعة”.

وتابع أنه “ونحن معا نواصل العمل من أجل إنهاء خطر التعذيب لأولئك الذين لايزالون محتجزين في أنظمة الاعتقال القذرة والمزدحمة”.

وختم “جيفري” قائلا، إن “الشعب السوري لن يسكت أبدا، ولن ينسى العالم أولئك الذين عانوا والذين لا يزالون محتجزين وضعفاء في سوريا”.

وأمس الجمعة، أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب” ، أن “النظام السوري مسؤول عن مقتل 14235 بينهم 173 طفلاً و46 سيدة، وتنظيم داعش مسؤول عن مقتل 32بينهم 1 طفلاً و14 سيدة، أما هيئة تحرير الشام فمسؤولة عن مقتل 26 بينهم 1 طفلاً بسبب التعذيب”.

وقال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ SY24، إن “14الف مدني لقوا حتفهم تحت التعذيب، هم من بين قرابة 1,2 مليون شخص مروا على تجربة الاعتقال، اعتقل قسم منهم وأفرج عن البعض”، مشيرا إلى أن “حوالي 150 ألف لا يزالون قيد الاعتقال عند مختلف الأطراف، بينهم 130 ألف معتقل عند النظام”.

يشار إلى أن القانون الدولي يحظر التعذيب ويعتبر انتهاك حظر التعذيب جريمة دولية في القانون الجنائي الدولي ويتحمل الأشخاص الذين أصدروا الأوامر بالتعذيب أو ساعدوا في حدوثه المسؤولية الجنائية عن مثل هذه الممارسات.

مقالات ذات صلة