أفادت مصادر خاصة من محافظة الحسكة بسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” على عدة دوائر حكومية وطرد موظفي النظام السوري منها، لافتة إلى أن ذلك يأتي بأوامر أمريكية.
وقال مصدر في “الهيئة السياسية لمحافظه الحسكة” لـSY24، إن “ميليشيا سوريا الديمقراطية استولت أمس السبت على مؤسسة الكهرباء في حي النشوة، ومؤسسة الحبوب في حي غويران، وقامت بطرد موظفي وعناصر قوات النظام السوري منها”.
وأكد مصدرنا أن “أوامر أمريكية جاءت لتلك الميليشيات بطرد قوات النظام من تلك الدوائر ليتحكموا هم بمركز تخزين الحبوب وعمليات البيع والشراء والتحكم بإدارة الكهرباء، ومنع النظام من الاستفادة منها، وكله يندرج في إطار قانون العقوبات قيصر”.
وأضاف أنهم “يريدون خنق النظام حتى لا يتمكن من إرسال القمح والحبوب إلى مناطق سيطرته في دمشق أو الساحل، كونه كان يصدر تلك المواد إلى مناطق الساحل بشكل ملحوظ، أما اليوم فلن يعد بمقدوره فعل ذلك”.
وأشار مصدرنا إلى أنه لم يصدر أي رد فعل من النظام وداعميه خاصة الروس، وقال إنه “لم يكن هناك أي رد من هذه الأطراف خاصة أن النظام أضعف من أن يرد، وأن الروس تواجدهم رمزي في الحسكة والقامشلي”.
ولفت مصدرنا الانتباه، إلى أن “صهاريج تتبع لتجار يتعاملون مع النظام السوري وخاصة “شركة القاطرجي” تم إرجاعها أمس السبت، بعد أن جاءت للمنطقة لتتزود بالنفط، وهذا الإجراء من ضمن الأوامر الأمريكية أيضا”.
واعترفت حكومة النظام، أمس السبت، وعبر وكالة “سانا” الموالية أن “مجموعات قسد احتلت بقوة السلاح مبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران وبناء الشركة العامة لكهرباء الحسكة والمدينة الرياضية وجزء من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين من تلك الأبنية”.
