حمص.. النيران تلتهم مساحات واسعة من الأراضي.. ما علاقة رامي مخلوف بذلك؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من محافظة، عن التهام النيران لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية في عدد من المناطق الاستراتيجية، الأمر الذي خلف أضرارا مادية كبيرة، في حين أشارت مصادر خاصة إلى أن هذه النيران مفتعلة من قبل موالين لرجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

واعترفت حكومة النظام في تصريحات لوسائل موالية، عن احتراق الأشجار المثمرة و أشجار اللوز و الصنوبر في مساحات مختلفة في حمص وريفها منذ صباح أمس الجمعة وحتى ساعات متأخرة من الليل، مشيرة إلى النيران اجتاحت مساحة 4 دونمات في منطقة مزارع الميماس غرب سوق الهال، و احتراق 4 دونمات في غابة 8 آذار بالقرب من دوار تدمر عند مدخل مدينة حمص الجنوبي.

وأضافت أن النيران التهمت مساحة تقدر بنحو 10 دونمات قرب قرية الرقاما بريف حمص الجنوبي الشرقي، إضافة لاشتعال حرائق بين قريتي رام العنز وبلقسة بالريف الغربي، وقرب قرية الهزة بالريف الشرقي لحمص.

وقال الناشط المدني “محمد الأسعد” والمهتم بتوثيق أخبار البادية السورية وريف حمص الشرقي لـ SY24، إن “الحرائق شبه مفتعلة والغاية منها أن تتسبب بحرائق أضخم في محافظة حمص كنوع من الضغط على النظام والانتقام منه من موالين”.

وأضاف أن “الحرائق المفتعلة كلها في المناطق التي كانت تنتشر فيها الحواجز التابعة لرامي مخلوف، وربما يكون نوع من الفوضى والانتقام من موالين لرامي مخلوف، حتى أن موالين أنفسهم ألمحوا إلى هذا الأمر بأنها حالة من الانتقام من جماعات تتبع لرامي مخلوف”.

الجدير ذكره أنه وخلال أيار الماضي، ظهر “مخلوف” في 3 إصدارات مرئية على صفحته في “فيسبوك” تحدث فيها عن الضغوطات الممارسة عليه، وهدد في آخر إصداراته بانهيار الاقتصاد السوري وقال “إننا مهددون باقتصادنا ولا ندري إلى أين تتجه الأمور”، لتتبعها سلسلة إجراءات من النظام كإلقاء الحجز الاحتياطي على أملاك مخلوف وزوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة، إضافة لقرارات أخرى لإجباره على التنازل عن شركة “سيريتل” لصالح النظام وداعميه، الأمر الذي أثار غضب الموالين لمخلوف جراء ما يتعرض له.

مقالات ذات صلة