أكدت الخارجية الأمريكية أن العقوبات التي فرضت على النظام السوري وحلفائه، بموجب قانون “قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الماضي، لا تستثني الأصدقاء.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، “جوول ريبورن” إن “عقوبات قانون قيصر لا تشمل أي استثناءات للأصدقاء”، مؤكداً أن واشنطن “ستفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات وفقاً للقانون”.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الشاحنات التي تعبر من لبنان إلى سوريا تحمل مواد مهربة، معربا عن أمله في أن لا تدفع تلك الأمور بالإدارة الأمريكية لفرض عقوبات على اللبنانيين، محذرا في الوقت ذاته أي شخص أو مؤسسة تعمل مع النظام وتفيد آلته الحربية في قمع الشعب السوري ، تحت طائلة خضوعها لقانون العقوبات.
وكانت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، قد بدأت مؤخراً بإعادة تهيئة معبر بري جديد يصل من منطقة “البقاع” إلى “الزبداني” السورية، بحجة إيصال قوافل المساعدات للنظام السوري، وتهريب الدولار الأمريكي لدعم الليرة السورية، الأمر الذي أكدته الصحفية اللبنانية “فاطمة عثمان” في تصريح لـ SY24، ولفتت أنه “زاد من سوء الأوضاع الاقتصادية وفقدان عدد كبير من المواد الغذائية من الأسواق في لبنان”.
وفي وقت سابق أكد الصحفي اللبناني “صهيب جوهر” لمنصة SY24، أن “حزب الله يعتبر نفسه جزء من منظومة تمتد من طهران إلى اليمن إلى سوريا إلى لبنان إلى العراق، فمن الطبيعي أن يعتبر أن الحدود بين الدول غير موجودة وهو أصلا يتعامل مع هذه الدول على أنها ضمن المحميات والجزر المسيطرة عليها”.
يذكر أن واشنطن فرضت عقوبات مشددة على النظام السوري بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، وشملت لأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والشركات الداعمة للنظام، كما يحذر القانون الدول من التعامل مع النظام.