قال “الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة” على معرّفاته الرسمية إن الهيئة العامة انتخبت الدكتور “نصر الحريري” رئيساً لها خلفاً لرئيسها السابق “أنس العبده” الذي انتهت ولايته.
وقال “الائتلاف الوطني” على موقعه الرسمي أن “الحريري” اختير رئيسا للإتلاف خلال اجتماعات الهيئة العامة التي انطلقت صباح السبت، بدورتها الـ 51، حيث حصل على أصوات 76 عضوا من أصل 88 شخصا هم أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.
وأضاف الـ “الائتلاف” أن الهيئة العامة انتخبت أيضا عبد الباسط عبد اللطيف أمينا عاما، وكلا من عقاب يحيى، وعبد الحكيم بشار، وربا حبوش نوابا للرئيس، إضافة إلى انتخاب 19 عضواً جديداً للهيئة السياسية.
وقال الحريري بعد تسلّمه منصب رئيس الائتلاف في أول تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع “تويتر”: “الشكر الجزيل للدكتور هيثم رحمة الذي سعى بروح وطنية ومسؤولية عالية للوصول إلى صيغة توافقية ضمن انتخابات الرئاسة والهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السورية”.
الشكر الجزيل للدكتور هيثم رحمة الذي سعى بروح وطنية ومسؤولية عالية للوصول إلى صيغة توافقية ضمن انتخابات الرئاسة والهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السورية ..
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) July 11, 2020
كما اشكر كل الجهود الصادقة والمخلصة التي بذلت في سبيل ذلك.
وأعلن “أنس العبدة” يوم أمس عن انتهاء تكليفه كرئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتسلمه منصبه الجديد كرئيس للهيئة العليا للمفاوضات السورية.
وقال “العبدة” في كلمة نشرها المكتب الإعلامي للائتلاف على موقعه الرسمي، يوم أمس السبت، واطلعت عليها منصة SY24، “أتكلم إليكم اليوم مع انتهاء تكليفي كرئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ تكليفٌ جاء وسط ظروف قاسية جداً وتحديات كبيرة استهدفت استئصالنا كثورة، ظروفٌ كانت حافلةً بالأحداث والتحديات، فقد واجهنا خلالها جملة من الأزمات؛ تطلبت استجابة سريعة، كان بعضها استثنائياً وغير مسبوق”.
ومنتصف حزيران الماضي، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا افتراضيا تم خلاله انتخاب “أنس العبدة” كرئيس للهيئة بدلا من رئيسها السابق “نصر الحريري”.