نفذت سلسلة من الاغتيالات في محافظة درعا، خلال الساعات الماضية، وطالت العديد من الشخصيات التابعة للمعارضة سابقا وتنظيم “داعش” وميليشيا “حزب الله” المرتبطة بإيران.
وقال مراسلو SY24 إن “ياسر الدنيفات المتحدث الرسمي باسم جيش الثورة التابع للمعارضة سابقا، استهدف من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وفارق الحياة بعد لحظات من إسعافه إلى مشفى الصنمين، كما قُتل ابن عمه الذي كان برفقته”.
وعقب سيطرة النظام وروسيا على الجنوب السوري، انضم “ياسر” للجنة المركزية المسؤولة عن المفاوضات التي جرت في مدينة “جاسم”، واشتهر بعد ذلك بمقولته: “السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الدولة”.
وفيما يتعلق بميليشيا “حزب الله”، قُتل أحد العناصر العاملين في صفوفها بعد يوم واحد من اختطافه، حيث عثر على جثته على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة “طفس”.
كما تعرضت أحد الحواجز التابعة للفرقة الرابعة الموالية لـ “حزب الله”، للاستهداف بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، ويقع الحاجز المعروف “حاجز العو” نسبة لـ “شادي العو” أبرز عملاء الميليشيا في الجنوب السوري، بالقرب من المشفى الوطني في مدينة درعا، ولم ترد أي معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى جراء الانفجار.
وفي الوقت ذاته، قام مجهولون بتصفية “نورس عبد الرحمن حريذين” بالرصاص في مدينة طفس بريف درعا الجنوبي، وهو أحد عناصر تنظيم “داعش” سابقاً، واعتقل لفترة في فرع الأمن العسكري التابع للنظام بعد عملية التسوية في عام 2018، إلا أنه عاد للعمل مع الخلايا التابعة للتنظيم، وفقا لمصادر محلية.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال وخطف تطال المدنيين وجميع الجهات الفاعلة في المنطقة، وبشكل يومي.