سجلت إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة إدلب شمال سوريا، كما وصل الفيروس إلى مناطق جديدة في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وأعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، الأمر الذي رفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 5.
وأوضح أنه تم إجراء 127 تحليلاً أمس الاثنين، ليبلغ عدد التحاليل الإجمالي 2632.
وذكر أن الإصابات توزعت على مدينتين فقط، حيث يوجد ثلاث إصابات في مدينة “إعزاز” بريف حلب الشمالي، وإصابتان في مدينة “الدانا” بريف إدلب الشمالي.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت في التاسع من شهر تموز الجاري، عن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري.
أنا في مناطق سيطرة النظام، قال مراسلنا إن “فرق الإسعاف التابعة لمديرية صحة ريف دمشق، نقلت عدة مصابين بفيروس كورونا المستجد، من بلدة جسرين بالغوطة الشرقية إلى أحد مشافي دمشق”، مشيرا إلى أن “المصابين من عائلة واحدة من آل دربل، أصيبوا بسبب مخالطتهم أشخاص مصابين بالفيروس أثناء عملهم في سوق الهال بالزبلطاني داخل دمشق”.
وأكد أن “فريق من الهلال الأحمر قام بإجراء تحاليل مخبرية لجميع قاطنيه وأخذ عينات منهم وإرسالها إلى دمشق للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، فيما تم منعهم من مغادرة حتى ظهور النتائج”.
وتعتبر تلك الإصابات الأولى من نوعها منذ بدء انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وفي وقت سابق سجلت عدة إصابات لأفراد عائلة من “آل البني” تنحدر من بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وتم نقلهم إلى المكان المخصص للحجر الصحي داخل أحد مشافي دمشق.
وأشار مراسلنا إلى أن “الارتفاع المتواصل بأعداد الإصابات بفيروس كورونا، سببه انعدام الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل حكومة النظام والتي من شأنها منع تفشي الفيروس”.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 417 إصابة، ومن بين المصابين القاضي الشرعي الخامس في دمشق، إضافة لإصابة المحامي العام الأول بالفيروس.