تطورت الأحداث بشكلٍ لافت في بلدة “النعيمة” بريف درعا الشرقي، اليوم الأربعاء، حيث أغلق الأهالي جميع الطرقات المؤدية إلى البلدة.
وقال مراسلنا إن “الأهالي قاموا بإغلاق الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة، للضغط على النظام وأفرعه الأمنية من أجل إطلاق سراح المعتقلين”.
وقال أحد سكان البلدة لـ SY24، إن “النظام يرفض الكشف عن مصير المعتقلين من أبناء البلدة، وجاء ذلك بعد وعود متكررة لإطلاق سراحهم”.
ويطالب الأهالي بإطلاق سراح جميع المعتقلين، بما فيهم المنشقين الذين سلموا أنفسهم للنظام بموجب التسويات التي شهدتها درعا في تموز عام 2018.
وفي وقت سابق، قال مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” لمنصة SY24، إنه “على العالم أن يعي أن هناك نحو مئتي ألف معتقل في سجون النظام منهم نحو 70 ألفاً مغيبون قسرياً، من حقهم أن يكونوا فوق الأرض بجانب أسرهم وأطفالهم، لا أن يكونوا خلف القضبان وتحت الأرض ويعذبون ويموتون دون أن يتحرك أحد لأجلهم”.
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد منذ أشهر مظاهرات شعبية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وطرد ميليشيات إيران من الجنوب السوري، خصوصا عقب مقتل تسعة من عناصر الفيلق الخامس المحسوب على روسيا، جراء هجوم استهدف حافلة عسكرية تقل العشرات من عناصر الفيلق في بلدة “كحيل” بريف درعا.
يذكر أن اتفاق التسوية المبرم بين الفصائل المعارضة سابقا وروسيا، ينص على إطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون النظام، إضافة إلى منع الميليشيات الإيرانية من دخول محافظة درعا.