نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، أمس الأربعاء، حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق.
وقال مراسلنا في دمشق، إن “3 شبان من أبناء الغوطة الشرقية تم اعتقالهم أثناء مرورهم من أمام مقر الأمن الجنائي والشرطة العسكرية في منطقة باب مصلى”.
وذكر أن “الشبان وقعوا على اتفاقية التسوية عقب سيطرة النظام على الغوطة الشرقية، وقاموا بتجديد بطاقات التسوية في شباط الماضي، وبالرغم من ذلك كانت أسمائهم موجودة ضمن قوائم المطلوبين لدى الشرطة العسكرية”.
وأوضح أن “أحد المعتقلين لديه إصابة بالغة كانت قد تعرض لها بسبب القصف العنيف الذي نفذته طائرات روسيا والنظام على الغوطة الشرقية خلال السنوات السابقة”.
وفي الغوطة الشرقية، قام حاجز أمني تابع لفرع الأمن العسكري باعتقال أربعة مدنيين على الأقل في بلدة “أوتايا” خلال الأيام الماضية.
ووفقا لمصادر محلية فإن “المعتقلين في بلدة أوتايا هم من آل هرموش، والعائلة موالية للنظام ولديها علاقات واسعة مع عسكريين وضباط من جيش النظام”.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري اعتقلت تعسفيا مئات المدنيين خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، لإجبارهم على القتال في صفوف الجيش.