أُصيب عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، نتيجة انفجار ألغام أرضية زرعت سابقا في مزارع بلدة الشيفونية في ضواحي مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال مراسل SY24، إن عدد من المدنيين بينهم أطفال، أصيبوا بجروح مختلفة أثناء دخولهم إلى أحد الأراضي الزراعية القريبة من أرضهم في البلدة”.
وأوضح أن “أهالي المنطقة سمعوا بالانفجار وسارعوا إلى المكان ليقوموا بإسعاف المصابين إلى أحد مشافي مدينة دوما لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم”.
وأكد أن “الإصابات بعضها خطيرة بسبب الشظايا التي تلقوها، حيث تم نقلهم عبر سيارات تتبع للهلال الأحمر من مدينة دوما إلى مشافي دمشق لإجراء عمليات جراحية لهم”.
ويوم الثلاثاء الماضي، فارق 4 مدنيين الحياة بينهم طفلان، جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام السوري في محيط مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة بعضها بالغة.
وفي السياق ذاته، قضى مدنيان أحدهما امرأة، الأربعاء، بانفجار لغمين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجنوبي مدينة عفرين شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية إن الانفجار الأول أودى بحياة “إيمان إبراهيم المواس” أثناء عملها في قطاف نبات “الشفلح” في قرية “الشيخ ناصر” شمالي مدينة الباب ما أدى لوفاتها على الفور.
وذكرت المصادر أنّ المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تعد من بين خطوط التماس بين فصائل الثوار من جهة وبين ميليشيات “قسد” من جهة أخرى، التي عادةً ما تزرع فيها الألغام والمتفجرات، إلى جانب مخلفات تنظيم “داعش” الذي فرض سيطرته على المدينة في وقت سابق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن انفجار اللغم الثاني أودى بحياة مدني كان يرعى الأغنام على طريق “جنديرس” بالقرب من مدرسة “الكوموندس” بريف مدينة عفرين الجنوبي.
ولفتت المصادر إلى أن اللغم المزروع هو من مخلفات ميليشيا “قسد” في المنطقة، والتي تحاول بين الحين والآخر استهداف المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
يذكر أن المئات من المدنيين قتلوا بسبب الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم داعش وميليشيات سوريا الديمقراطية في مناطق مختلفة من سوريا، إضافة إلى مخلفات القصف الجوي الذي تنفذه روسيا والنظام منذ سنوات.