تفيد الأنباء الواردة من قلب العاصمة دمشق، عن وفاة عدد من “المشايخ” المحسوبين على النظام السوري، وذلك جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من تكتم حكومة النظام على وفاتهم والسبب الذي يقف خلفه، إلا أن بعض الشبكات الموالية سربت تلك الأنباء.
ومن هؤلاء المشايخ، الشيخ “محمد مازن الدمشقي”، والشيخ “محمد أحمد المبرور” إمام جامع نافذ أفندي بحي المهاجرين في دمشق، والشيخ “حسان الطحان”، والشيخ “عدنان السيروان”، والشيخ “نظمي الدسوقي”.
وضج موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بنبأ وفاة هؤلاء “المشايخ” بسبب كورونا، لافتين إلى أن هؤلاء “المشايخ” كانوا في زيارة مؤخرا لقبر رأس النظام الأكبر “حافظ الأسد”، برفقة وزير الأوقاف التابع للنظام “عبد الستار السيد”.
وكانت وزارة الأوقاف نشرت على موقعها الرسمي، في 6 حزيران الماضي، خبر زيارة وزير الأوقاف برفقة عدد من رجال الدين لقبر “الأسد”، وذلك “بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله”.
ولم يقتصر الأمر على وفاة “مشايخ النظام” بفيروس كورونا، إذ أعلنت حكومة النظام، في 14 تموز الجاري، عن إصابة القاضي الشرعي الخامس في دمشق، إضافة لإصابة المحامي العام الأول بفيروس كورونا.
وأكدت مصادر موالية، صحة الأنباء التي تفيد بإصابة القاضي والمحامي العام، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى الحجر الصحي في مشفى “ابن النفيس”، دون أي تفاصيل عن وضع حالتهم الصحية.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 496 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 25 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 144 حالة.