أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، رفع الحجر الصحي المفروض على بلدة “جديدة الفضل” غربي دمشق، بعد نحو شهرين من الحجر المفروض عليها، الأمر الذي تسبب بتجويع سكان البلدة بسبب الظروف المعيشية المتردية.
وذكرت الوزارة في بيان رصدته منصة SY24، أنه تم رفع الحجر الصحي عن بلدة “جديدة الفضل”، بعد بعد إجراء مسوحات طبية واسعة لمعرفة وضع فيروس كورونا في البلدة ظهرت نتائجها سلبية.
وأشارت إلى أنه في 17 حزيران الماضي، سجلت حالة وفاة بفيروس كورونا في جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة لسيدة سبعينية، باشرت على إثرها فرق الترصد والتقصي الفحوص الطبية والمسحات للمخالطين والجوار، وتطبيق الحجر الصحي على أربع أبنية في البلدة بالتوازي مع العمل لتخفيف التجمعات وحالات الازدحام فيها.
وأضافت أنه في 21 حزيران أخضعت البلدة للحجر الصحي بشكل كامل بعد تسجيل عدة اصابات بالفيروس فيها وذلك منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وكان الحجر الصحي المفروض على البلدة من قبل النظام تسبب بحالة معيشية سيئة، ما دفع بكثير من سكان البلدة لبيع أثاث منزلهم لتأمين مصاريف الحياة اليومية ولقمة العيش، بعد تخلي الجهات الحكومية التابعة للنظام عن مد يد العون لهم، الأمر الذي أثار سخط كثيرين طالبوا بإيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن وفل الحصار المفروض عليها بحجة الحجر.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 496 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 25 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 144 حالة.