درعا.. قوات النظام في مرمى النار ومقتل ضابط برتبة رائد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شن مجهولون هجومًا جديدًا على سيارة تقل ضابط وعناصر تابعة لقوات النظام في محافظة درعا، وذلك أثناء جولته على مراكز انتخابات “مجلس الشعب” التي أجريت أمس الأحد.

وقال مراسلنا إن “مدير ناحية مدينة الحراك الرائد (غيدق إسكندر)، قُتل جراء استهداف سيارته بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة ناحتة والحراك في ريف درعا الشرقي”.

كما أُصيب العديد من العناصر الذي كانوا برفقة الضابط بجروح متفاوتة، حيث تم إسعافهم إلى مشفى مدينة إزرع.

ومساء الأحد، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية لقوات النظام على الطريق بين مدينة الحراك وبلدة الصورة في ريف درعا، ولم يتبين حجم الخسائر وفقا لمراسلنا.

ويوم السبت الماضي، هاجمت مجموعة مسلحة قوات النظام في مخفر مدينة جاسم ومديرية الناحية ومفرزة أمن الدولة، واستخدم خلال الهجوم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقواذف، كما فرضت قوات النظام حظرا للتجوال في المدينة، عقب الاشتباكات التي أدت إلى إصابة العديد من عناصر النظام بينهم شرطي من المخفر.

وفي 14 تموز الجاري، أطلق مسلحون النار على متجر لبيع الأجهزة المحمولة، وسط ساحة مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل عبير الشبلي ومحمد جحيشي، إضافة إلى إصابة عبد الله الحلقي”.

وذكرت مصادر محلية حينها أن “المستهدفين يعملون ضمن خلية تابعة لفرع الأمن العسكري”.

وقُتل قبل ذلك “ياسر الدنيفات” المتحدث الرسمي باسم جيش الثورة التابع للمعارضة سابقا، جراء تعرضه لإطلاق نار أمام منزله في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وكان “ياسر” قد انضم للجنة المركزية المسؤولة عن المفاوضات التي جرت في مدينة “جاسم” عام 2018، واشتهر بعد ذلك بمقولته: “السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الدولة”.

وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال وخطف تطال المدنيين وعناصر الجهات الفاعلة في المنطقة، وبشكل يومي.

مقالات ذات صلة