شهدت قرية “المسعودية” في ريف حمص الشرقي الخاضع لسيطرة النظام، جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص.
وقال مراسلنا إن “المدعو سليمان حسين شاهين قام أمس الأحد بإطلاق النار على كل من محمد صالح الحسن وشقيقه علي وابن عمهما حسين، ما أدى لوفاتهم على الفور”.
وذكرت صفحات محلية أن “القاتل غادر المكان وتوجه إلى حي (إكرز) في حمص، بعد قيامه بسرقة ونهب المنزل الذي وقعت فيه الجريمة”.
وعلقت سيدة تدعى “أميمة الحسن” على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “سمعنا صوت رصاص قوي بس توقعنا عرس أو عالم سكرانة متل العادة، لكن طلع هاد المجرم المحبحب عطول هيك مجنن العالم عنا”.
وقبل أيام ادعى مدير الهيئة العامة للطب الشرعي التابع للنظام “زاهر حجو”، أن “سوريا تأتي في المرتبة الأخيرة عالميا بالنسبة لحالات الانتحار وحتى بالنسبة لجرائم القتل”، مكذبا بذلك كل الإحصائيات التي تتحدث عن تصنيف سوريا كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية.
وكشف عن أعداد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، مؤكدا أنها وصلت إلى 235 ضحية، 52 منهم من الإناث، و183 من الذكور.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019″، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.