حذرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “نيكي هيلي” النظام السوري قائلةً: “واشنطن ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين علينا ذلك في حالة تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا في ظل استمرار هجوم قوات النظام على الغوطة الشرقية دون هوادة”، وفقاً لـ “وكالة رويترز”.
ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية، معتبرةً أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي إذا تقاعسا عن اتخاذ الإجراءات لحماية المدنيين، فهنا يجب المضي للتحرك الأحادي.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية دعا إلى اجتماع عاجل في الأردن بسبب تزايد المخاوف من اندلاع معارك جنوب غرب البلاد التي تخضع لاتفاق “خفض التصعيد”.
وأضاف المسؤول: “دعونا إلى اجتماع عاجل في الأردن لمراجعة الوضع في جنوب غربي سوريا وضمان الحفاظ على منطقة عدم التصعيد التي ساعدت أميركا في التفاوض عليها”.
وكانت تقارير تحدثت أن حوالي 1160 مدنياً قتلوا في الغوطة الشرقية منذ بداية الحملة العسكرية التي بدأها النظام في 18 فبراير/ شباط هذا العام، في إطار تضييق الخناق على المدنيين وتأمين محيط العاصمة السوري دمشق.