أكد “هادي البحرة” عضو هيئة التفاوض العليا السورية، أن الوضع في الغوطة الشرقية قاسي جداً، لكنه ليش جديداً أو غير مسبوق، بل هو جزء من نفس نمط الإساءة والإرهاب من قبل “نظام الأسد” الذي شهدته جميع أنحاء سوريا خلال السبع سنوات الماضية.
وجاء ذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الرسمية بخصوص سوريا والقرار الأممي رقم 2401، بحضور ممثلي عدة منظمات سورية و هيئة التفاوض العليا.
وقال “البحرة” في خطابه إلى مجلس الأمن ، إن “كنتم ترغبون في وقف إطلاق النار ومعالجة التطرّف فيجب أولاً إيقاف المسبب الأكبر للقتل، وهو النظام”.
وأضاف، “إذا كنتم تريدون أن تنجح المفاوضات، يجب أن تمنعوا النظام من الاعتماد على استراتيجيته العسكرية. طالما أن القصف هو أحد الخيارات فلن يتفاوض النظام،
وأشار إلى أن “وقف العنف في سوريا يتطلب إجراءات متعمدة من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لردع انتهاكات وقف إطلاق النار، وليس فقط استخدام الأسلحة الكيميائية، من خلال التهديد، وإذا اقتضى الأمر استخدام عمل عسكري محدود”.
ورفض “هادي البحرة” خلال حديثه مع أعضاء “مجلس الأمن” الانهزامية، مؤكداً أن “نظام الأسد هو المحرك الرئيسي للصراع المستمر في سوريا، وعواقبه العالمية، والتهديد الإرهابي، وأزمة اللاجئين ”.
فيما قالت “هيئة التفاوض السورية”، إنها “ستواصل التفاعل في محادثات جنيف لأن الحل السياسي هو الحل الوحيد لسوريا ، لكن المفاوضات ذات مصداقية لن تتحقق ما لم يضطر نظام الأسد للتفاوض”.