قصفت قوات النظام منطقة سكنية في إدلب، اليوم الخميس، بالتزامن مع إرسال جيش النظام وميليشياته تعزيزات عسكرية إضافية إلى محيط المحافظة.
وقال مراسلنا إن “جيش النظام وميليشياته استهدف منازل المدنيين في بلدة عين لاروز بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بعدة صواريخ”.
وأكد الدفاع المدني السوري، أن “القصف أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح”، إضافة إلى حدوث أضرار في منازل المدنيين.
وخلال اليومين الماضيين أرسلت قوات النظام وميليشياتها تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل في إدلب، وقرى سهل الغاب في حماة.
ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه قوات النظام وروسيا من قصفها لمناطق الشمال السوري، خصوصا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الواقع جنوبي الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق موسكو المبرم بين تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، والذي ينص أيضًا على تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية، والذي شهد أمس الأربعاء تنفيذ أول دورية تركية – روسية على كامل الطريق، ابتداء من سراقب وصولا إلى مناطق الناظم في اللاذقية.