فرضها على الدخول سابقا.. النظام يلزم الراغبين بالخروج على دفع 100 دولار!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أثار قرار وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ردود فعل غاضبة بين كثيرين، خاصة بعد إجبارها الراغبين بالسفر خارج سوريا بمن فيهم الأطفال لقاء خدمة “فحص كورونا”.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إنه يتوجب على الراغبين للسفر خارج سوريا ومن كافة الأعمار بمن فيهم الأطفال، إجراء مسحات خاصة بتشخيص مرض الكورونا، وذلك للمسافرين حصرا من سوريا عن طريق مطار بيروت.

وأشارت إلى أن المراكز التي يتوجب إجراء المسحات فيها هي مركز أبو ذر الغفاري، ومركز زهير حبي، ومركز 8 آذار، ومركز 7 نيسان، وجميعها في دمشق.

واشترطت الوزارة على السوريين عند الذهاب إلى أحد المراكز الأربعة، اصطحاب جواز السفر والفيزا وبطاقة السفر للحصول على إحالة للمصرف المركزي من أجل دفع قيمة الخدمة بما يعادل 100 دولار بالليرة السورية، وذلك حسب تسعيرة المصرف المركزي، و100 دولار لغير السوريين.

وانتقد متابعون لمنشورات وزارة الصحة هذا القرار، مشيرين إلى أن كل معدات المسحات تأتي من الصين إلى سوريا بالمجان، بينما حكومة النظام تعمل على بيعها للمواطنين.

وأعرب آخرون عن سخطهم بالقول إنه يتوجب علينا أن ندفع 100 دولار في سوريا لإجراء المسحة، وعند وصولنا إلى لبنان علينا أن ندفع 100 دولار أخرى لإجراء الفحوصات، عداك عن الذي يريد أن يدخل إلى سوريا فعليه أيضا أن يدفع 100 دولار، واصفين الأمر بأنه “تشليح الأموال من جيوب المواطنين، واستغلال لأزمة كورونا بطريقة قذرة”.

واشتكى آخرون من حصر عمليات الفحص فقط في مراكز دمشق، مشيرين إلى أن هذا الأمر يأتي من باب الدفع بزيادة المصاريف على المواطن المقيم خارج دمشق، الذي سيكون مجبر على تحمل أعباء السفر وتكاليف الإقامة في دمشق بانتظار نتيجة الفحص في حال أراد القيام بذلك.

وهاجم آخرون حكومة النظام بالقول “ألم تكتفي من المتاجرة فينا ياحكومتنا الموقرة؟ أم أن هناك قرارات أخرى لتقضي علينا؟”.

وفي 10 تموز الجاري، أصدر النظام السوري قرارا ألزم بموجبه السوريين ، بتصريف مبلغ وقدره 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها ‏بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها المصرف المركزي حصراً إلى الليرة ‏السورية، وفقاَ لنشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، وذلك عند دخولهم إلى سوريا، الأمر الذي رأى فيه محللون أنه يندرج في إطار فرض الإتاوات على المواطنين.

وكان رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا، الدكتور “أسامة القاضي” قال لـSY24، إن “هذا القرار هو نوع من ابتزاز المواطن السوري المعدوم، وهو وسيلة أخرى لدفع إتاوة للدخول إلى البلد الأم”.

يشار إلى أن مصرف سوريا المركزي عدّل مؤخرا سعر صرف الدولار من 704 ليرة سورية إلى 1265 ليرة سورية، في حين يتراوح سعر الصرف في السوق السوداء ما بين 2300 ليرة سورية للمبيع، و2350 ليرة سورية للشراء.

مقالات ذات صلة