لم تتوقف منذ عامين.. الاغتيالات تطارد “عناصر التسوية” في درعا!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قُتل شابان من “عناصر التسوية” (فصائل المعارضة سابقاً)، متأثرين بجراحهما جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف درعا يوم أمس الجمعة 24 تموز.

وقال مراسل SY24 في درعا إن الشاب “خالد علي القباطي”، قُتل متأثراً بجروحه جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وبحسب المراسل أن “القباطي” كان يعمل سابقاً مع فصائل المعارضة، قبيل التوصل لاتفاق “تسوية” مع روسيا في تموز 2018، ومنذ ذلك الحين، اعتزل القباطي جميع الأعمال العسكرية.

وأضاف المراسل أن العنصر “باسل كمال المسالمة” اغتيل أيضاً يوم أمس الجمعة بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة درعا البلد، مشيراً إلى أن المسالمة ” يعمل ضمن مجموعة مسلحة تابعة لجهاز الأمن العسكري، بعد أن عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن فصائل محلية.

وتشهد محافظة درعا منذ أسابيع مظاهرات شعبية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وطرد ميليشيات إيران من الجنوب السوري، خصوصا عقب مقتل تسعة من عناصر من الفيلق الخامس المحسوب على روسيا، جراء هجوم استهدف حافلة عسكرية تقل العشرات من عناصر الفيلق في بلدة “كحيل” بريف درعا، في حزيران الماضي.

يذكر أن اتفاق التسوية المبرم بين الفصائل المعارضة سابقا وروسيا، ينص على إطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون النظام، إضافة إلى منع الميليشيات الإيرانية من دخول محافظة درعا، مقابل تسليم الفصائل للسلاح الثقيل إجراء تسوية مع الأفرع الأمنية.

مقالات ذات صلة