استضافت الخارجية الأمريكية، نقاشاً خاصاً مع صناع فيلم “آخر الرجال في حلب” بعد مشاركتهم في الحفل الختامي لجائزة الأوسكار العالمية.
وقالت “وزارة الخارجية الأمريكية” عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة العربية على موقع “تويتر”، إنها استضافت نقاشاً خاصاً مع صناع فيلم آخر الرجال في حلب، والذي يعكس قصة أصحاب الخوذات البيضاء”.
وأكدت الوزارة، أن “قصة أصحاب الخوذ البيضاء هي تذكير جديد بأهمية وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة الناس في سوريا” .
وشارك صناع فيلم “آخر الرجال في حلب” يوم الأحد (6 آذار/مارس) الحالي، في الحفل الختامي لتوزيع جوائز الأوسكار العالمية في دورتها 90 للعام 2018 في مسرح “دوبلي” بلوس أنجلوس الأمريكية، بعد تشريحه للفوز بالجائزة التي لم يوفق بالحصول عليها.
ويروي الفيلم السوري حكاية مدنيين يعملون بالإنقاذ في ظروف مأساوية، ضمن فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، ويسلط الضوء على الأعمال التي يقومون بها والمخاطر المختلفة التي يواجهونها خلال إنقاذهم أرواح السوريين.
يذكر أن الفيلم حصل على 20 جائزة اعتبارية، وهو من إخراج السوري “فراس فياض” وبعمل ناشطين من مدينة حلب وآخرين من خارجها.