كشفت مصادر خاصة عن تورط ميليشيا “لواء القدس” والمدعوم من قبل روسيا حاليا، بالترويج للمخدرات وتوزيعها داخل مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين في حلب، معتمدة بذلك على الأطفال في تلك العمليات.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” لـ SY24، إن ” ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم النيرب، وانتشرت بشكل كبير بين فئات الشباب والأطفال”.
وأضاف أنه “بعد التقصي ومتابعة الأمر تأكد لنا تورط قيادات في “لواء القدس” بإدارة شبكات لبيع وترويج المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى، مستغلين الحصانة الأمنية وتوفر خطوط تهريبها من لبنان”.
وأشار إلى أن “قائد عمليات اللواء وشقيقه متورطان في بيع المخدرات وتوفيره للمروجين، في حين اعتقل في وقت سابق سامر رافع قائد عمليات لواء القدس السابق على خلفية تورطه بتجارة المخدرات، وتهم فساد وخلافات حول أموال السرقات بين قيادات اللواء”.
وعن آلية التوزيع أوضح “أبو عيد” أنها “تتم عبر أطفال لم يتجاوز أعمارهم 18 عاماً، مستغلين حاجة الأهالي للمال وجهلهم بخطورة الترويج وبيع المخدرات”.
وتعاني شريحة من الشباب والأطفال في مخيم النيرب، حسب المصدر ذاته، من خطر الإدمان وسط غياب الحسيب أو الرقيب من قبل الجهات المعنية، الأمر الذي يهدد حياة ومستقبل الشباب والعائلات، في حين يرى عدد من المهتمين بأوضاع المخيم وقاطنيه أن من يقف وراء تلك العمليات اللاأخلاقية إيران وأعوانها لتدمير جيل بأكمله.