خرجت الدفعة الأولى من جرحى ومرضى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، يوم الثلاثاء (13 آذار/مارس)، وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية والقوات الروسية عبر الأمم المتحدة.
وأكد مراسلنا، أن “35 مريضاً ومصاباً خرجوا مع مرافقيهم من الغوطة الشرقية، عبر معبر مخيم الوافدين للعلاج في مستشفيات العاصمة السورية دمشق، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري”.
ويأتي ذلك، عقب الاتفاق الذي تم إبرامه بين “جيش الإسلام” والأمم المتحدة، والذي يقضي بخروج الجرحى والمرضى من الغوطة الشرقية، نظراً “لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات”.
بدوره، قال “محمد علوش” أحد الشخصيات البارزة في “جيش الإسلام”، إن “إخراج الجرحى من الغوطة لا علاقة له بتبادل الأسرى”، موضحاً أنه “حصل خطأ أثناء التصريح لإحدى القنوات التلفزيونية”.