أدى ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل، إلى أزمة مالية واقتصادية خانقة لدى سكان مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف محافظة دمشق.
وقال مراسل SY24، إن “الأهالي يعانون من أزمة مالية، ولم يتمكنوا من شراء الملابس لأطفالهم وتأمين بعض احتياجاتهم بمناسبة قدوم عيد الأضحى”،
وأكد أن “الأزمة المالية سببها عدم توفر فرص العمل خصوصا عقب ظهور فيروس كورونا، إضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني جراء انهيار قيمة الليرة السورية”.
وذكر أن “الأهالي اضطروا لمعاودة حياتهم بشكل طبيعي والبحث عن فرص للعمل بالرغم من سوء الأوضاع الصحية في الغوطة الشرقية، جراء تفشي فيروس كورونا، وذلك بسبب عدم قدرتهم على تخزين المواد الغذائية”.
وقال أحد أبناء مدينة دوما، إن “تفشي فيروس كورونا في دمشق وريفها وعدم توفر المال لديه، منعه من شراء الملابس لأطفاله والقليل من الحلوى في العيد”، مضيفا أنه “حزين لما وصل إليه حال الناس”.
يذكر أن الفقر انتشر بشكل مضاعف خلال الأشهر الأخيرة، بسبب توقف أعمال الناس في دمشق وريفها خصوصا، عقب تفشي فيروس كورونا وعدم تقديم النظام السوري أي مساعدة للسكان.