أوضح الخبير الاقتصادي “سمير طويل” الأسباب الرئيسة التي دفعت بوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، لشمل “مجمع يلبغا” في دمشق بالعقوبات المفروضة على النظام السوري وداعميه.
وقال “طويل” لـSY24، إن “المجمع قيد الإنشاء وعلى الهيكل منذ 40 عاما، وهو من ضمن مشاريع معروضة للاستثمار، وتم عرضه على أكثر من مستثمر في فترات سابقة، وفي كل مرة كان يفشل مشروع الاستثمار، والآن رجل الأعمال (وسيم القطان) والمشمول بالعقوبات يريد استثماره أيضا”.
ولفت الانتباه إلى أن “المشروع قريب من المستشارية الثقافية الإيرانية في منطقة ساحة المرجة وهذه المنطقة تهم الإيرانيين بشكل كبير جدا”.
وأشار إلى أن “هناك أطماع إيرانية بهذا المجمع، وفي مرات عدة أبدى الطرف الإيراني رغبته حتى من قبل الثورة بأخذ هذا المجمع”.
وأكد “طويل” أن “قانون قيصر يشمل شيئين ليس فقط النظام، وإنما الشركات الأجنبية والدول الأجنبية الداعمة للنظام”.
والأربعاء الماضي، فرضت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، دفعة عقوبات جديدة على النظام السوري وداعميه، حملت اسم (عقوبات حماة ومعرة النعمان)، والتي تهدف إلى تخليد ذكرى اثنين من أبشع فظائع النظام السوري، وكلاهما حدثا في هذا الأسبوع من عامي 2011 ، و2019، حسب بيان صدر عن الخارجية الأمريكية.
وشملت العقوبات إضافة لـ “حافظ” ابن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، رجل الأعمال “وسيم القطان” وعدد من المجمعات والشركات السياحية والعقارية التابعة له ومن ضمنها “مجمع يلبغا”.
يشار إلى أن قانون “قيصر” دخل حيّز التنفيذ في 17 حزيران الماضي، وفرضت بموجبه وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين عقوبات مشددة شملت لأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوي “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والشركات الداعمة للنظام.