يعمل أهالي الغوطة الشرقية وفرق الهلال الأحمر على إخراج الدفعة الأولى من الجرحى بموجب اتفاق بين روسيا و”جيش الإسلام”، وتظهر الصور أن من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ 5 أو 6 سنوات، ما يعني أنهم ولدوا في سجنٍ كبير على ضواحي العاصمة السورية دمشق، بينما من المفترض أن يستعدوا للذهاب إلى مدارسهم، لكنهم في طريقهم للمشافي!