تفيد الأنباء الواردة من محافظة درعا جنوبي سوريا، عن انتشار ملحوظ لفيروس كورونا وإصابة عدد من المدنيين والأطباء به.
وأكد مراسلنا في درعا أنه تم تسجيل 15 إصابة في المحافظة توزعت في مدينة درعا وعدة بلدات شمالي وشرقي درعا.
وأضاف أنه تم نقل المصابين إلى مراكز الحجر الصحي، وسط استمرار فرق التقصي بإجراء المسحات الطبية للأشخاص المخالطين للحالات المصابة.
وأشار مراسلنا إلى أن مديرية الأوقاف في محافظة درعا أصدرت قرارا يقضي بإغلاق المساجد في بلدة قرفا ومدينة ازرع وسط درعا، بعد انتشار ملحوظ لجائحة كورونا في المنطقة، وتشخيص عدة حالات في المنطقة، من بينهم الكادر الطبي في أحد مراكز الحجر الصحي، وعدد من الأطباء والعاملين في مشفى ازرع.
وأضاف أيضا أن مكبرات الصوت في بلدة قرفا تنادي بضرورة العزل المنزلي الصحي والتباعد الفوري خشية تفشي الوباء في البلدة بعد إصابة مدير مشفى ازرع ومخالطته لبعض سكان البلدة.
وفي 13 تموز الماضي، أفاد مراسلنا في درعا بتسجيل 6 حالات إصابة بفيروس كورونا بين أفراد الهلال الأحمر السوري، مشيرا إلى أن أحد كوادر الهلال الأحمر في حي المطار بمركز المدينة بمحافظة درعا، أصيب بالعدوى أثناء تواجده في دمشق، ولدى عودته إلى عمله نقل العدوى لـ 25 من العاملين معه.
ونقل المراسل عن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور “أحمد مسالمة”، قوله “ظهور نتائج تحليل المسحات بالنسبة لمخالطين الشاب المصاب ومعظم النتائج سلبية باستثناء 6 كانت نتيجتهم إيجابية وهم بحالة صحية جيدة وتم تحويلهم إلى مراكز العزل واتباع الإجراءات الصحية اللازمة مهم”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن ارتفاع عدد الحالات المصابة في سوريا إلى 892 حالة، وشفاء 283 حالة، ووفاة 46 حالة.