كشف مصدر في جيش النظام السوري، عن عمليات تصفية للمصابين بفيروس كورونا تتم في المشفى 601 العسكري في المزة بدمشق.
وقال مصدرنا الذي يؤدي خدمته كعنصر احتياط في اللواء 104 حرس جمهوري في دير الزور، في تصريح خاص لـ SY24، إن “الحديث يدور اليوم بين عناصر جيش النظام عن عمليات تصفية للمصابين بفيروس كورونا داخل المشفى العسكري 601”.
وأضاف مصدرنا أن “عناصر الجيش يخشون كثيرا على أنفسهم من تحويلهم إلى هذا المشفى الذي يوصف اليوم بأنه (مسلخ) وأن من يدخل إليه مفقود ومن يخرج منه مولود”.
وأكد مصدرنا أن “المشفى العسكري 601 يفتقر لأدنى تجهيزات التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، لذلك يتم التخلص من المصابين، وهذا ما نقله عدد من المجندين الآخرين الذين يخشون البوح بأي مرض يعانون منه كي لا يتم تحويلهم لهذا المسلخ”.
وأشار مصدرنا إلى غياب أي تدابير صحية في القطع والثكنات العسكرية من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، وقال إنه “في أحسن الأحوال يطلب منا الضباط ارتداء الكمامة، عدا عن ذلك لا يوجد أي تدابير صحية”.
يشار إلى أن الضغوطات الممارسة على المجندين في جيش النظام دفعت بالكثير منهم لتشكيل حالات (الفرار) هربا من الواقع السيء.