أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد “داعش”، العقيد “مايلز كاكينز”، عن إحباط عملية تسلل لعناصر تتبع لتنظيم “داعش” من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية، مؤكدا أنه وبالتنسيق مع شركائهم في سوريا والعراق تستمر ملاحقة عناصر التنظيم والقضاء على شبكات التمويل والمواد اللوجيستية وشبكات الإعلام التابعة له.
وكشف “كاكينز” في بيان وصلت لمنصة SY24 نسخة منه، أمس الخميس، عن عملية نوعية ضد تنظيم “داعش” جرى تنفيذها على الحدود السورية العراقية، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين يتبعون للتنظيم، إضافة لضبط مواد متفجرة بالقرب من الجانب السوري على الحدود مع العراق.
وقال “كاكينز” إنه “في 1 آب/أغسطس الجاري، وبناء على معلومات استخباراتية، تمكنت قوة من لواء المشاة 71 الفرقة 15 قيادة عمليات غرب نينوى ومفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة، من إلقاء القبض على عدد من عوائل الدواعش في الطرف السوري”.
وأوضح “كاكينز” أن “تلك العوائل كانت تنوي العبور والتسلل إلى الأراضي العراقية عبر قرى ناحية ربيعة التابعة لمدينة الموصل”.
وأشار “كاكينز” إلى أن “أرباب هذه الأسر مرتبطة بعناصر داعش وقاتلوا ضد القوات الأمنية أثناء معارك التحرير (في العراق)، وقد تمكنوا من الفرار إلى الجانب السوري”.
وأضاف أنه “تمت إحالة الملقى القبض عليهم إلى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.
ولفت المتحدث باسم التحالف الدولي إلى أنه تم العثور على متفجرات وعبوات ناسفة بالقرب من الحدود السورية العراقية تتبع لتنظيم داعش.
وبشكل مستمر يؤكد التحالف الدولي أن “مهمة القضاء على إرهابيي داعش والأسلحة والمواد المتفجرة المتبقية لدى التنظيم، تعتبر أولوية قصوى مع استمراره في التخطيط لهجمات ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا في جميع أنحاء العراق وشمال شرق سوريا”.
وشهد العام الحالي عودة العمليات الأمنية لخلايا تنظيم “داعش” في العديد من المناطق السورية، بالرغم من خسارته جميع المواقع الاستراتيجية قبل سنوات، ونفذ مؤخرا عشرات العمليات في مناطق سيطرة المعارضة السورية وقوات النظام وميليشيات (قسد).