وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لجيش النظام السوري، إلى محافظة درعا التي تشهد عمليات اغتيال متكررة تطال العسكريين في فصائل المعارضة سابقا، وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وقال مراسلنا إن “تعزيزات عسكرية من الفرقة السابعة دبابات وصلت إلى ريف درعا، وتمركزت في منطقة (ديفون) شمال مدينة جاسم ومدارس بلدة نمر والتلال العسكرية المحيطة بها، وتل الجابية غرب مدينة نوى”.
وأكد أن “القوات التي وصلت أقامت في المناطق المذكورة، نقاطا عسكرية وحواجز تم تعزيزها بالعناصر والسلاح، بإشراف ضباط من الفرقة”.
ووفقا لمراسلنا فإن “التعزيزات جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة الغربية الشمالية من محافظة درعا، توترات أمنية وعمليات اغتيالات طالت العديد من المعارضين السابقين، إضافة لاستهداف عناصر من قوات النظام”.
وتتهم خلايا تنظيم “داعش” بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي تجري في درعا منذ سيطرة روسيا والنظام على الجنوب السوري في عام 2018، وكثفت تلك الخلايا مؤخرا من عملياتها في درعا، عقب مقتل القيادي البارز في تنظيم “داعش” المدعو “طاهر المصري”، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين على طريق بلدة “المتاعية” في محافظة درعا.
ويعتبر المصري” الذي ينحدر من مدينة “أم المياذن”، من أبرز قادة الخلايا الأمنية التي تتخذ من منطقة “النخلة” في درعا مكانا تتحصن فيه.
يذكر أن منصة SY24 كشفت العام الماضي، عن إطلاق سراح العشرات من عناصر وقادة “جيش خالد” الموالين لتنظيم داعش، من سجون النظام السوري عقب اعتقالهم في منطقة “حوض اليرموك” بدرعا عام 2018.