يشكل تلوث نهر بردى في منطقة “الشيخة مريم” معاناة جديدة للأهالي، فضلاً عن انتشار الجرذان والحشرات الروائح المزعجة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “عبور نهر بردى في منطقة الشيخة مريم، الذي يمتد من جانب صيدلية باب السلام، أصبح يشكل عبئاً على الأهالي، ويسبب العديد من الأمراض وانتشار الجرذان والحشرات الضارة في المنطقة”.
وأكد الأهالي أن “قسم من النهر قسم مكشوف والقسم الآخر يقع تحت البيوت الدمشقية القديمة الأثرية والقناطر الرومانية”.
فيما علقت سيدة على صفحة “يوميات قذيفة هاون” التي نقلت الخبر قائلةً، إن “الذي يحصل بنهر بردى شيء مؤسف ومزري ومقزز ويدل على التخلف ناهيك عن أنه حرام”.
وأضافت، “قبل 60 عاماً كان نهر بردى مصدر موهبة الشعراء وكان على مدار السنة يجري نظيفاً يشرب منه البشر، وكان يدخل البيوت الدمشقية، وكانت دمشق أنظف مدينة في العالم، أما الآن نهر بردى جافاً ومرتعاً للقوارض والحشرات لأننا خالفنا قوانين الطبيعة ونحن من دمر نهر بردى”.
