قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، مساء الثلاثاء (بتوقيت واشنطن) فجر الأربعاء (بتوقيت غرينتش) إن الإدارة الجديدة اتخذت إجراءات سريعة لجعل الولايات المتحدة عظيمة لكل الأميركيين.
وفي رسالة “وحدة”، دعا ترمب كل الأميركيين بما فيهم الحزبان الجمهوري والديمقراطي إلى وضع خلافاتهم جانبا.
وخلال تطرقه إلى إيران، وصف المرشد الأعلى علي خامنئي بالدكتاتور، وقال “نقف مع الشعب الإيراني للحصول على حريته”.
كما دعا الكونغرس الأميركي إلى معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي.
إلى ذلك، تطرق إلى كوبا وكوريا الشمالية، واصفاً النظام الحاكم في الدولتين بأنه من الأنظمة الدكتاتورية. ورجح الرئيس الأميركي أن “تشكل” كوريا الشمالية “قريبا جداً” تهديداً للأراضي الأميركية.
وقال إن “سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الامر
أما في مسألة الهجرة، التي شغلت حيزاً كبيراً في الاعلام الأميركي مؤخراً ولا تزال، فلفت إلى أنه “يتم العمل على قوانين جديدة تتعلق بالهجرة والمهاجرين”. وأكد أن التعديلات الجديدة على نظام الهجرة تنهي “التسلسل العائلي”.
كما شدد على أن سياسة “الحدود المفتوحة” سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت “الكثير من الأرواح”، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة، وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك.
وقال ترمب “على مدى عقود سمحت الحدود المفتوحة للمخدرات والعصابات بالتفشي في مجتمعاتنا الأكثر ضعفا. لقد سمحت لملايين العمال ذوي الأجور المنخفضة بمنافسة الأميركيين الأكثر فقراً على الوظائف والأجور. والأسوأ من ذلك أنها أزهقت الكثير من الأرواح البريئة”.
وفي موضوع الإرهاب، أكد ترمب أنه تم تحرير معظم الأراضي في سوريا والعراق من داعش، وإنما لا يزال هناك الكثير من العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “أنا فخور بأن أقول إن التحالف لهزيمة تنظيم داعش قد حرّر 100% تقريبا من الأراضي التي احتلها هؤلاء القتلة في العراق وسوريا. ولكن ما زال هناك الكثير للقيام به. سوف نواصل معركتنا إلى أن يندحر تنظيم داعش بالكامل”.
وقال :”سنحاكم الإرهابيين كإرهابيين.. وليس كأسرى حرب”، مؤكداً أنه سيبقي على معتقل غوانتانامو مفتوحا”.