واصلت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) حملات الدهم والاعتقال التي تطال الشبان، وذلك بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري والقتال بين صفوفها.
وقال الناشط الإعلامي “أبو جهاد الرقاوي” لـ SY24، إن “قسد شنت صباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات جديدة تركزت في مناطق ريف الرقة الشمالي، وذلك بهدف سوق الشبان للتجنيد”.
وأشار إلى أن الحملة امتدت أيضا إلى عدة مناطق في محافظة الحسكة، والتي شهدت بدورها حملات دهم واعتقال.
وأفاد المصدر ذاته بمقتل أحد الشبان أثناء مطاردته من قبل عناصر دورية تتبع لـ “قسد” بعد فراره خوفا من التجنيد الإجباري، وذلك في حي “علايا” بمدينة القامشلي.
وكان “فواز المفلح” عضو “الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة “التابعة للمعارضة السورية” قال لـ SY24، إن “حملات المداهمة والاعتقال لم تنته وكلما تم انشقاق أو تسريح أعداد من المجندين أو المتطوعين تبدأ حملة أخرى لتعويض النقص في العناصر، ولتوفير عناصر للحواجز المنتشرة على الطرقات الرئيسية والفرعية، وخصوصا في مناطق جنوب وغرب الحسكة و شرق جنوب الرقة، وصولا إلى المناطق الشرقية من دير الزور”.
وكانت “قسد” أصدرت في شهر آذار الماضي، قرارا بوقف التجنيد والملاحقة للمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية ولمدة ثلاثة أشهر، ما لبثت أن انتهت وبدأت المداهمات والملاحقات من جديد.