كورونا يصل إلى مخيمات الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

سجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا بين المهجرين والنازحين المقيمين في المخيمات العشوائية شمالي سوريا، الأمر الذي يهدد بتفشي الفيروس بسبب الكثافة السكانية.

وقال مراسلنا إنه “التحاليل أكدت إصابة شخصين اثنين بفيروس كورونا في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي، ليرتفع إجمالي الإصابات في الشمال السوري إلى 45 حالة”.

وأوضح أن “المخيم يعتبر من أكبر المخيمات الواقعة على الحدود التركية السورية”، مشيرا إلى أنه “أسس في عام 2012”.

وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن “المخيمات في التوقيت الحالي دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير بعد تسجيل الإصابات، ونحذر من توسعها بشكل كبير وعدم القدرة على السيطرة على الانتشار بسبب ضعف الإمكانيات اللازمة لمجابهة الفيروس”.

وطالب الفريق في بيان، الأمم المتحدة والدول المانحة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات، كما أوصى السكان المدنيين في المخيمات بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا، بغية منع تفشي المرض ضمن المخيمات.

وفي وقت سابق، حذر مصدر طبي عامل في الشمال السوري من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الـ 4 أسابيع القادمة، لافتا في الوقت ذاته إلى عدم قدرة القطاع الصحي على استيعاب الحالات المصابة في حال تفشى الفيروس في المنطقة.

وقال الدكتور “وسيم زكريا” لـSY24، وهو اختصاصي أمراض باطنية وعضو اللجنة العلمية الاستشارية لمواجهة كورونا في شمال غرب سوريا، إن “الفيروس دخل المرحلة 4 وهي مرحلة دوران الفيروس بالمجتمع وانتشاره”.

وأضاف أن “القطاع الصحي في الشمال السوري وتحديدا في منطقة إدلب، يمتلك حاليا 150 سرير في ثلاث مشافي مخصصة للعزل”.

وأعرب عن “المخاوف من عدم الالتزام بالكمامة و إغلاق مراكز التجمعات”، محذرا من أنه “قد يحصل الانهيار بعد 4 أسابيع بإصابات انفجارية لن يستطيع القطاع الصحي استيعابها”.

يذكر أنه في 10 تموز الماضي، أعلنت مديرية صحة إدلب شمالي سوريا، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، مطالبة الأهالي بضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصحية الصادرة عنها.

مقالات ذات صلة