أُصيب عناصر تابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لجيش النظام، و”حزب الله” اللبناني الممول من قبل إيران، جراء اشتباكات شهدها ريف محافظة القنيطرة، أمس الثلاثاء 11 آب/أغسطس.
وتحدث مصدر محلي عن وقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعة تابعة لميليشيا حزب الله، في منطقة “خان أرنبة” بريف القنيطرة.
ولم يكشف المصدر عن سبب الخلاف الذي تطور إلى مواجهة مسلحة، وأدت إلى إصابة عناصر من الطرفين.
وتنشط الخلايا العاملة لميليشيا “حزب الله” التي تديرها إيران في مناطق سيطرة النظام بمحافظة القنيطرة، وتتعرض مواقعها بشكل متكرر للقصف الإسرائيلي، الذي كان آخره في الرابع من الشهر الجاري، حيث استهدفت مقاتلات ومروحيات حربية بأكثر من ست غارات جوية مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام، تتحصن فيها القوات الإيرانية على أطراف بلدة القحطانية ومنطقة التل الأحمر بريف القنيطرة”.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي ردا على الانتشار الإيراني الكثيف داخل مناطق سيطرة النظام، بالقرب من هضبة الجولان.
وقبل أيام، أكد الناشط السياسي وابن مدينة شهبا شمالي السويداء، الدكتور “كمال سلوم” لـSY24،أن “حزب الله يحاول زرع مسلحين وعصابات تحمي الخطف والخطف المضاد، و تقود عمليات التشييّع، وتجارة المخدرات بشكل واسع، إضافة لتهريب الآثار”.
وحذر من أن “ميليشيا حزب الله ومنذ العام 2015 بدأت بتشكيل متطوعين لصالحها مستغلة العوز والحصار من النظام السوري، وخاصة على من رفض أن يقاتل إخوانه من السوريين وانشق عن الجيش ولم يغادر”.
يشار إلى أن ميليشيات إيران وتحديدا ميليشيا “حزب الله”، تنشط في الجنوب السوري، وتعمل على تجنيد الشبان وتوزيع السلاح على الموالين لها في المنطقة، حيث تسعى لإيقاع الفتنة بين أبناء محافظتي السويداء ودرعا، وفقا لمصادر محلية خاصة.
يذكر أن الولايات المتحدة طالبت في وقت سابق بخروج إيران من كامل الأراضي السورية وليس فقط من الجنوب، كما اكدت إسرائيل أن ضرباتها الجوية سوف تستمر حتى خروج قواتها من سوريا.