أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 78 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 1593 حالة مؤكدة.
وذكرت الوزارة في بيانها أن اثنين من المصابين توفيا ليرتفع عدد الوفيات إلى 60، بينما سُجّلت عدد حالات الشفاء 5 ليرتفع العدد الكلي للمتعافين إلى 408 وفقاً لأرقام وزارة الصحة.
الممثل السوري الموالي للنظام “أحمد رافع” قال في تسجيل صوتي سابق إنه رأى أمام عينيه في يوم واحد 60 حالة وفاة، وُضعوا في أكياس الموتى، وبعد أن لاقى التسجيل ردود فعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر في تسجيل آخر واعتذر وقال إنهم “شهداء” ولا يزيد عددهم عن 25، موجهاً رسالة شكر لـ “جيش النظام السوري”.
وانتشر فيروس كورونا بكثافة في مناطق سيطرة النظام، وخصوصا في دمشق وريفها وحلب، في ظل عّم اتخاذ النظام أي تدابير للحد من تفشي الفيروس.
يذكّر أن حكومة النظام تبرر تقصيرها وتدعي قلة الموارد لديها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما تطالب السكان في مناطق سيطرتها بالصبر والصمود في وجه ما وصفته بـ “المؤامرة”.