اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية لدى رئيس النظام السوري “بشار الأسد” أن خطابه الأخير كان “مفصلياً” وأنه قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن في المرحلة المقبلة، وفقاً لها.
وقالت “شعبان” في حديث لقناة “الميادين” المقربة من حزب الله وإيران، إن الأسد أكد على أهمية أن تنتج الرؤية الاستراتيجية خططاً قابلة للتنفيذ، مشددةً على أن “لغة الحوار والتفاهم، هي الاساس في معالجة أي مشكلة تواجه الأوطان”، وفقاً لها.
وكررت شعبان نظرية النظام السوري عن المؤامرة، واستهداف “محور المقاومة” مخاطبةً الأمريكيين: “يمكننا التحدث بعد أن تنسحبوا من أرضنا”.
وتابعت: “لا يمكن أن نفرّط بأرضنا وبلدنا، ولا يمكن أن نتحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من أرضنا”، موضحةً أن “العرب وحدهم يخافون من الإدارة الأميركية، بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية”.
وفي ما يتعلق بالاتفاق الإماراتي مع “إسرائيل”، قالت شعبان: “لا أعلم ما المصلحة لأبو ظبي من الاتفاق بين الإمارات والكيان الصهيوني.. نقول للدول التي تطبع مع إسرائيل: ما هو المكسب؟”.
وعلى الرغم من أن حديث “شعبان” الأخير عن الصمود أثار سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد ظهور صورة لابنها وهو يتمتع بالسيارات الفارهة في دبي، أعادت شعبان ذكر كلمة صمود، قائلةً إنها السبيل الوحيد لمستقبل الشباب العربي والدول العربية.
وعن الاحتلال الإسرائيلي للجولان، قالت شعبان: “أرضنا عزيزة علينا، سنحررها في الوقت المناسب وهذا ما أكده الرئيس بشار الأسد”، وفقاً لها.
وتطرقت “شعبان” في ختام حديثها إلى علاقة النظام السوري مع “الحلفاء”، (روسيا – إيران) معتبرة أنها مميزة واستراتيجية، و”نحن مطمئنون لهذه العلاقة”.