عثر فريق “الاستجابة الأولية” في محافظة الرقة شرقي سوريا، على مقبرة جماعية جديدة تضم جثثا مجهولة الهوية، مشيرا إلى أنها المقبرة رقم 26 التي يتم اكتشافها في المنطقة.
وذكر “مجلس الرقة المدني” في بيان، أنه “بعد ورود عدة معلومات من أهالي ريف الرقة الشمالي قام فريق الاستجابة الأولية في مجلس الرقة المدني بانتشال 3 جثث مجهولة الهوية، خلال اليوم الأول لانطلاق أعمال البحث في مقبرة الحتاش الجماعية الواقعة في الريف الشمالي”.
وأضاف المجلس أن “الطب الشرعي أعلن عن بدء العمل في المقبرة رقم 26 وهي مقبرة قرية الحتاش”.
وأشار المجلس إلى أنه وبعد ورود بلاغات الأهالي تفيد بوجود مقبرة في المنطقة بدأت فرق الاستجابة والطب الشرعي بالعمل على انتشال الجثث، وتم أخذ عينات بشكل نظامي من الجثث المستخرجة وتوثيقها بالشكل المطلوب.
وأضاف المجلس أن “الفرق تعمل على إعادة دفن تلك الجثث في مقبرة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض”.
وفي 4 تموز الماضي، أعلن فريق “الاستجابة الأولية” العامل في محافظة الرقة، عن انتشال 13 جثة مجهولة الهوية من مقبرة “تل زيدان” شرقي الرقة.
وفي 21 حزيران الماضي، أعلن الفريق ذاته عن اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين شمالي وغربي الرقة، مشيرا إلى أن الجثث المكتشفة من قبل فريق الطب الشرعي، أكدت أن الضحايا ممن أعدمهم تنظيم “داعش” أثناء فترة حكمه بالرقة والفئة العمرية تتراوح بين 20 و35عاما.
يشار إلى أن الناشط الإعلامي وابن محافظة الرقة وثق خلال العامين الماضيين ضحايا المقابر الجماعية في مدينـة الرقة، مشيرا في تصريح خاص لـ SY24، إلى أنه ” تم انتشال 5000 جثة تعود لمدنيين وثق منهم معي بالاسم 2000 شهيد مدني، من بينهم قرابـة الـ 600 طفل وامرأة”.